تُؤمن وسيلة إعلام أوغندي أن إخفاق “الخضر” في كأس أمم إفريقيا 2024 بِكوت ديفوار، يصبّ في مصلحة منتخب بلادها.
وتستضيف أوغندا المنتخب الوطني الجزائري في جوان المقبل، بِرسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وفي مجموعة تضمّ 6 منتخبات، وبعد 10 جولات، يتأهّل رائد الترتيب لِمونديال 2026، ويُمكن للوصيف أن يلحق به، إذا فاز بعد ذلك بِأربع مقابلات مع فرق إفريقية ومن قارات أُخرى.
ويُبدي الكاتب الصّحفي روبيرت مادوي تفاؤلا، فحواه أن تورّط المنتخب الوطني الجزائري في مصيدة الإخفاق خلال فعّاليات “كان” 2024، سيُشجّع فريقه الأوغندي على رفع سقف الطموحات عاليا، واللّعب من أجل حصد بطاقة كأس العالم 2026. وفسّر ما ذهب إليه في كون “مُحاربو الصّحراء” لعبوا البطولة القارّية في ثوب المُرشّح للذهاب بعيدا في هذا المشوار الإفريقي، وأمام منتخبات ليست في مستوى قوّتهم. ومع ذلك تذيّلوا لائحة الترتيب وودّعوا المضمار مُبكّرا.
وفي أحدث مقالة رأي له بِجريدة “مونيتور” الأوغندية، يعتقد هذا الكاتب الصحفي أن انتداب اتحاد الكرة المحلّي للتقني البلجيكي بول بوب، عامل آخر إيجابي يخدم مصلحة منتخب بلاده. عِلما أن منتخب أوغندا الذي واجه الجزائر في تصفيات “كان” 2024، لعب المقابلات تحت إمرة التقني الصربي ميلوتين سردويفيتش. كما أن خليفته بول بوت قاد بوركينا فاسو إلى نهائي كأس إفريقيا 2013، والدور الحاسم والأخير لِتصفيات مونديال 2014، وصعّب مأمورية رجال وحيد خليلوزيتش في افتكاك تذكرة المشاركة في كأس العالم بِالبرازيل (خسارة الجزائريين ذهابا بـ 2-3، والفوز إيّابا في البليدة بـ 1-0).
ويُعدّد روبيرت مادوي عنصرا آخر يُقوّي فرضياته، وهو أن منتخب أوغندا سيُواجه الجزائر في جوان المقبل، داخل القواعد وليس في ملعب خارج البلاد.
ولجأت أوغندا إلى استضافة “الخضر” في تصفيات البطولة الإفريقية 2024، بِملعب “جابوما” بِمدينة دوالا الكاميرونية، لِعدم امتلاكها ميادين مُؤهّلة.
وفاز “مُحاربو الصّحراء” على أوغندا بِالجزائر ذهابا (2-0)، وبعيدا عن الدّيار إيّابا (1-2). خلال تصفيات “كان” 2024.
وذكر هذا الكاتب الصّحفي ملعب المواجهة في ميدان “مانديلا الوطني”، الذي بات جاهزا لِاحتضان المقابلات الدولية، بعد أن أُغلقت أبوابه مُؤخّرا للترميم. وهو منشأة رياضية مُعشوشبة طبيعيا، تقع في العاصمة الأوغندية كامبالا، وتتّسع لِنحو 45
ألف مُتفرّج.
تعليقات
إرسال تعليق