معلّق “بي إن سبورتس”: ماذا لو كان بن زيمة في صفوف منتخب الجزائر؟

نشر النجم الجزائري رياض محرز مساء الثلاثاء، آخر تغريدة له في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” لِعام 2019، وكانت تحمل كثيرا من الدلالات.

وأدرج رياض محرز صنفَين من الصور: الأولى خاصة بِبداية مشواره الكروي، والثانية زمن تألّقه العالمي.
وكتب محرز: “توهّج كبير في العقد الحالي، من الفرق الصغيرة والمدرجات الفارغة، إلى رفوف الخزائن المليئة بِالكؤوس والألقاب”.
ويُشير محرز إلى بدايته مع فريق مغمور بِإسم كامبر، الذي ينتمي حاليا إلى الدرجة الفرنسية الرابعة. ثم انضمّ إلى نادي لوهافر، الذي ينشط هذا الموسم في القسم الثاني لِنفس البلد. وبعدها طوى قائد “الخضر” صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة ومُشرقة، لمّا التحق في جانفي 2014 بِنادي ليستر سيتي الإنجليزي، ثم شارك في صيف العام ذاته مع المنتخب الوطني الجزائري، في مونديال البرازيل، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي.
وتتزيّن رفوف خزانة الجناح رياض محرز (28 سنة) بِتتويجات كبيرة وغالية، وهي: كأس أمم إفريقيا 2019 مع المنتخب الوطني الجزائري، وبلوغه ثمن نهائي مونديال 2014. ولقبَين في بطولة إنجلترا مع فريقَي ليستر سيتي ومانشستر سيتي، وكأس إنجلترا رفقة كأسَي الرابطة والدرع الخيرية مع “السيتيزن”. وأيضا لقب أحسن لاعب في “البريمرليغ” عام 2016، وجائزة أحسن كرويّ في إفريقيا للسنة ذاتها. فضلا عن تموقعه السابع عالميا عام 2016 والعاشر في العام الحالي، ضمن استفتاء الكرة الذهبية لِمجلة “فرانس فوتبال”.
ويُشير رياض محرز في تغريدته إلى أن رحلة الألف ميل تبدأ بِخطوة، وأن بلوغه أعلى درجات المجد العالمي، مرّ عبر الإجتهاد والصّرامة والتضحية. كما أن ارتداء زيّ فريق صغير، لا يدلّ بِالضرورة على تواضع المستوى الفني لِصاحبه، فكم من لاعب ينتمي إلى نادٍ كبير، لكن لا يُقدّم ولا يُؤخّر شيئا، ولا يتفوّق على زملائه إلّا من ناحية الجهة التي توسّطت له للإنضمام إلى الفريق العالمي الفلاني.