التألق الكبير الذي أظهره آدم وناس واسماعيل بن ناصر، وهما لاعبان يافعان من الذين تكونوا كرويا في أوربا، جعل الكثير من الجزائريين يقتنعون بأن ما يأتي من خارج الوطن أحسن بكثير مما تقدمه المدارس الكروية الجزائرية، جعلهم يحلمون بانضمام عدد من اللاعبين بما فيهم حارس مرمى سانتاندار لوكا زيدان إبن أسطورة الكرة الفرنسية الذي يقال حسب مجلة أونز مونديال بأنه أبدى رغبته في الانضمام للخضر لخلافة رايس مبولحي الذي جاوزت سنه الثالثة والثلاثين وأيضا لأن أبواب المنتخب الفرنسي مغلقة في وجهه في وجود حراس مرمى كبار، كما أن الرسائل التي بعثها زين الدين زيدان للخضر أثناء إقامة بطولة أمم إفريقيا الأخيرة فهمها كثيرون بأنها حنين من عائلة زيدان للجزائر خاصة بعد وفاة شقيقه فريد حيث كان غالبية المشيعين والمعزين من الجزائر، ولأن فريد زيدان سبق له وأن تقمص ألوان الخضر في رياضة الجيدو عندما أمضى شهور الخدمة الوطنية في الجزائر العاصمة وشارك بألوان الخضر في بطولة العالم العسكرية وأهدى الجزائر الميدالية الفضية.
الجزائريون دخلوا في هوس الأندية الكبرى وراحوا يبحثون عن اللاعبين الذين هم من أصول جزائرية، وقدموا قائمة لأكثر من 60 لاعبا من أصول جزائرية ينشطون في أندية كبرى ولكن في الأصناف الصغرى، والجميل في الحكاية هو أن غالبيتهم ينتمون لمدارس غير فرنسية مما يعني أن خطفهم من المنتخب الفرنسي لن يكون صعبا، مع بقاء الأعين متابعة لحسام عوار الذي لم يمنح بعد موافقته ولا رفضه الصريح لتقمص ألوان الخضر، وكان عوار قد تفاعل مع انتصارات الخضر في أمم إفريقيا على صفحته الخاصة على الفايس بوك.
من بين اللاعبين الذين ينتمون لأندية كبيرة نجد أنس آيت عمر الذي يلعب مع أصاغر العملاق بيارن ميونيخ، وهو النادي الكبير الذي لم يسبق لأي جزائري وأن لعب لفريقه الأول، كما يوجد لاعب في مدرسة برشلونة هو عبد الله هنونة، وهو أيضا فريق عملاق لم يلعب له أي جزائري، أما اللاعب الذي بدأ التحضير مع الفريق الأول لليفربول هذا الموسم ياسر لعروسي صاحب البشرة السمراء وهو المدافع الأنيق الذي أصيب، فهو يحمل لون فريق أيضا لم يسبق لأي جزائري وأن لعب له، بينما تنقل من إيرلندا إلى ليستر سيتي اللاعب علي رغبة وهو الفريق الذي لعب له رياض محرز وإسلام سليماني ورشيد غزال، وصار مفتوح الأبواب لكل ما هو جزائري خاصة أن التاج الوحيد الذي حصل عليه كان بطعم جزائري.
ومن المنتظر هذا الموسم أن يظهر النجم محمد بلخير مع الفريق الأول لإينتير ميلانو المتأهل لرابطة أبطال أوربا، بعد أن بقي مع الرديف خلال الموسم الماضي، وفريق الإنتير أيضا لعب له إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، كما يضم جوفنتوس لاعبا يافعا يدعى مهدي ليريس، وفي مختلف أصناف باريس سان جيرمان يوجد ثلاثة لاعبين هم ماسينيسا أوفلي وعادل عواشيش وزياد لركش، وفي القائمة الطويلة نجد لاعبين ينتمون للميلان وإشبيليا وليون ومانشستر يونايتد وفولفسبورغ الألماني وتشيلسي وبروج البلجيكي وكلها أندية أوروبية كبيرة لها باع في البلدان التي تنتمي لها ولها صولات وجولات في المنافسات الأوروبية للأندية وسبق لها وأن ضخت نجوما من الطراز العالي للكرة العالمية.
الجزائريون هم لاعبو كرة بالفطرة، مهما كانت البلدان التي عاشوا فيها وتعلموا فيها أبجديات اللعبة الشعبية التي يعشقها الجزائريون، والتي صنعت أفراحهم في المدة الأخيرة بعد تتويجهم باللقب القاري، وبلغت الأفراح كل البلدان التي توجد بها جالية جزائرية وغالبيتها بها الأندية التي يلعب لها هؤلاء البراعم في فرنسا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا ودول الخليج العربي، كما أن نجوم الخضر من صغار اللاعبين وعلى رأسهم آدم وناس وإسماعيل بن ناصر من ذوي الجنسية المزدوجة نقلوا صور الاحتفالات الكبيرة التي عرفتها الجزائر، وصار اللعب للمنتخب الجزائري فخر وحلم لكثير من اللاعبين ومنهم من عاشوا فرنسيين بتقاليدهم، كما هو الشأن للحارس ألكسندر أوكيدجة وآندي ديلور الذين صارا بفتخران بانتمائهما لبلد يستنشق الكرة مع الأوكسيجين.
ضم لاعبين من شتى أنحاء العالم له فائدة اجتماعية وسياسية قبل ان تكون رياضية، فإلى زمن غير بعيد لم تكن الانتصارات التي يحققها المنتخب الوطني تردّ صداها في بلاد أخرى باستثناء مارسيليا كما كان الحال في مونديال إسبانيا 1982، بعد الفوز التاريخي لرفقاء ماجر أمام ألمانيا في خيخون بالرغم من أن تشكيلة الخضر الأساسية في ذلك الوقت ضمت ثلاثة لاعبين ينشطون في الدوري الفرنسي وهم قريشي ومنصوري ودحلب ولاعب آخر ينشط في الدوري البلجيكي وهو جمال زيدان، ولكن الخضر أصبحوا الآن كوكتيل من اللاعبين الذين ينشطون في كل بلاد العالم، فإذا فاز بونجاح اهتز جزائريو قطر، وإذا تألق بن ناصر ووناس اهتز جزائريو إيطاليا، وعندما يسجل فيغولي يفتخر به جزائريو تركيا.
الإستفادة من نجوم يتمدرسون في الأندية الأوروبية الكبيرة يؤسّس لفرق وطنية مختلفة بإمكانها أن تخيّم على الدوري الجزائري الذي تطعم في السنوات الأخيرة بالعشرات من اللاعبين القادمين من فرنسا، ولكن قليل منهم من وصل إلى المنتخب الجزائري ومنهم سيديريك ولموشية وزرداب، كما لعب آخرون بعد فترة لعبهم مع الخضر في الدوري الجزائري وعلى رأسهم يزيد منصوري ومراد مغني
الجزائريون دخلوا في هوس الأندية الكبرى وراحوا يبحثون عن اللاعبين الذين هم من أصول جزائرية، وقدموا قائمة لأكثر من 60 لاعبا من أصول جزائرية ينشطون في أندية كبرى ولكن في الأصناف الصغرى، والجميل في الحكاية هو أن غالبيتهم ينتمون لمدارس غير فرنسية مما يعني أن خطفهم من المنتخب الفرنسي لن يكون صعبا، مع بقاء الأعين متابعة لحسام عوار الذي لم يمنح بعد موافقته ولا رفضه الصريح لتقمص ألوان الخضر، وكان عوار قد تفاعل مع انتصارات الخضر في أمم إفريقيا على صفحته الخاصة على الفايس بوك.
من بين اللاعبين الذين ينتمون لأندية كبيرة نجد أنس آيت عمر الذي يلعب مع أصاغر العملاق بيارن ميونيخ، وهو النادي الكبير الذي لم يسبق لأي جزائري وأن لعب لفريقه الأول، كما يوجد لاعب في مدرسة برشلونة هو عبد الله هنونة، وهو أيضا فريق عملاق لم يلعب له أي جزائري، أما اللاعب الذي بدأ التحضير مع الفريق الأول لليفربول هذا الموسم ياسر لعروسي صاحب البشرة السمراء وهو المدافع الأنيق الذي أصيب، فهو يحمل لون فريق أيضا لم يسبق لأي جزائري وأن لعب له، بينما تنقل من إيرلندا إلى ليستر سيتي اللاعب علي رغبة وهو الفريق الذي لعب له رياض محرز وإسلام سليماني ورشيد غزال، وصار مفتوح الأبواب لكل ما هو جزائري خاصة أن التاج الوحيد الذي حصل عليه كان بطعم جزائري.
ومن المنتظر هذا الموسم أن يظهر النجم محمد بلخير مع الفريق الأول لإينتير ميلانو المتأهل لرابطة أبطال أوربا، بعد أن بقي مع الرديف خلال الموسم الماضي، وفريق الإنتير أيضا لعب له إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، كما يضم جوفنتوس لاعبا يافعا يدعى مهدي ليريس، وفي مختلف أصناف باريس سان جيرمان يوجد ثلاثة لاعبين هم ماسينيسا أوفلي وعادل عواشيش وزياد لركش، وفي القائمة الطويلة نجد لاعبين ينتمون للميلان وإشبيليا وليون ومانشستر يونايتد وفولفسبورغ الألماني وتشيلسي وبروج البلجيكي وكلها أندية أوروبية كبيرة لها باع في البلدان التي تنتمي لها ولها صولات وجولات في المنافسات الأوروبية للأندية وسبق لها وأن ضخت نجوما من الطراز العالي للكرة العالمية.
الجزائريون هم لاعبو كرة بالفطرة، مهما كانت البلدان التي عاشوا فيها وتعلموا فيها أبجديات اللعبة الشعبية التي يعشقها الجزائريون، والتي صنعت أفراحهم في المدة الأخيرة بعد تتويجهم باللقب القاري، وبلغت الأفراح كل البلدان التي توجد بها جالية جزائرية وغالبيتها بها الأندية التي يلعب لها هؤلاء البراعم في فرنسا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا ودول الخليج العربي، كما أن نجوم الخضر من صغار اللاعبين وعلى رأسهم آدم وناس وإسماعيل بن ناصر من ذوي الجنسية المزدوجة نقلوا صور الاحتفالات الكبيرة التي عرفتها الجزائر، وصار اللعب للمنتخب الجزائري فخر وحلم لكثير من اللاعبين ومنهم من عاشوا فرنسيين بتقاليدهم، كما هو الشأن للحارس ألكسندر أوكيدجة وآندي ديلور الذين صارا بفتخران بانتمائهما لبلد يستنشق الكرة مع الأوكسيجين.
ضم لاعبين من شتى أنحاء العالم له فائدة اجتماعية وسياسية قبل ان تكون رياضية، فإلى زمن غير بعيد لم تكن الانتصارات التي يحققها المنتخب الوطني تردّ صداها في بلاد أخرى باستثناء مارسيليا كما كان الحال في مونديال إسبانيا 1982، بعد الفوز التاريخي لرفقاء ماجر أمام ألمانيا في خيخون بالرغم من أن تشكيلة الخضر الأساسية في ذلك الوقت ضمت ثلاثة لاعبين ينشطون في الدوري الفرنسي وهم قريشي ومنصوري ودحلب ولاعب آخر ينشط في الدوري البلجيكي وهو جمال زيدان، ولكن الخضر أصبحوا الآن كوكتيل من اللاعبين الذين ينشطون في كل بلاد العالم، فإذا فاز بونجاح اهتز جزائريو قطر، وإذا تألق بن ناصر ووناس اهتز جزائريو إيطاليا، وعندما يسجل فيغولي يفتخر به جزائريو تركيا.
الإستفادة من نجوم يتمدرسون في الأندية الأوروبية الكبيرة يؤسّس لفرق وطنية مختلفة بإمكانها أن تخيّم على الدوري الجزائري الذي تطعم في السنوات الأخيرة بالعشرات من اللاعبين القادمين من فرنسا، ولكن قليل منهم من وصل إلى المنتخب الجزائري ومنهم سيديريك ولموشية وزرداب، كما لعب آخرون بعد فترة لعبهم مع الخضر في الدوري الجزائري وعلى رأسهم يزيد منصوري ومراد مغني
تعليقات
إرسال تعليق